Friday, February 13, 2015

Al-Adiyat Interpretation تفسير سورة العاديات



{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ}

::: التفسير الميسر ::: -------------------------
( 1 )   أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
( 2 )   فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
( 3 )   فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
( 4 )   فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
( 5 )   فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
( 6 )   إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود. 
( 7 )   وإنه بجحوده ذلك لمقر. 
( 8 )   وإنه لحب المال لشديد.
( 9 )   أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
( 10 )   واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
( 11 )   إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.

( 1 )   By the racers, panting,
( 2 )   And the producers of sparks [when] striking,
( 3 )   And the chargers at dawn,
( 4 )   Stirring up thereby [clouds of] dust,
( 5 )   Arriving thereby in the center collectively,
( 6 )   Indeed mankind, to his Lord, is ungrateful.
( 7 )   And indeed, he is to that a witness.
( 8 )   And indeed he is, in love of wealth, intense.
( 9 )   But does he not know that when the contents of the graves are scattered,
( 10 )  And that within the breasts is obtained,
( 11 )  Indeed, their Lord with them, that Day, is [fully] Acquainted.


No comments:

Post a Comment