{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ}
::: التفسير الميسر ::: -------------------------
( 1 ) أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
( 2 ) فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
( 3 ) فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
( 4 ) فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
( 5 ) فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
( 6 ) إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود.
( 7 ) وإنه بجحوده ذلك لمقر.
( 8 ) وإنه لحب المال لشديد.
( 9 ) أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
( 10 ) واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
( 11 ) إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.
( 1 ) By the racers, panting,
( 2 ) And the producers of sparks [when] striking,
( 3 ) And the chargers at dawn,
( 4 ) Stirring up thereby [clouds of] dust,
( 5 ) Arriving thereby in the center collectively,
( 6 ) Indeed mankind, to his Lord, is ungrateful.
( 7 ) And indeed, he is to that a witness.
( 8 ) And indeed he is, in love of wealth, intense.
( 9 ) But does he not know that when the contents of the graves are scattered,
( 10 ) And that within the breasts is obtained,
( 11 ) Indeed, their Lord with them, that Day, is [fully] Acquainted.
No comments:
Post a Comment